فن تسويق الذات وبناء العلامة التجارية | Eduseaa
فن تسويق الذات وبناء العلامة التجارية
أن بناء العلامة التجارية القوية واحدة من أهم الأمور التي لابد من مراعاتها والعمل على القيام والاهتمام بها عند تقديم أي منتج للسوق ، سواء أن كان منتج جديد أو حتى قائم بالفعل، وذلك لأنها بمثابة أهم الكنوز التي يمتلكها مالكي المواقع وأصحاب البزنس ، وذلك لأن القيمة التسويقية للمنتجات والمواقع في الوقت ذاته، لم تقاس فقط بحجم الأموال والعوائد المادية، بقدر ما تقاس ببناء براند قوي مميز يعبر عن الموقع ومنتجاته.
أهمية التسويق للعلامة التجارية:
أن التسويق للعلامة التجارية أضحى من أهم الأمور الواجب عدم تجاهلها بأي شكل من الأشكال.
وذلك لأنه كلما امتلاك البراند الناجح والقوي الذي يعبر عنه العلامة التجارية الخاصة بك، كلما تمكنت من تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية والأهداف المنشودة ومن ثم زيادة كبيرة في حجم المبيعات.
وهذا ما يؤكد أن التسويق لعلامتك التجارية يعتبر من أصعب الأمور التي يقوم اصحاب ومالكي المواقع إلى القيام بها والعمل بناءً عليها.
وذلك لأن التسويق للبراند الخاص بك يتطلب المزيد من الوقت وبذل الكثير من المجهود من أجل التوصل لنتائج مرغوبة حقيقية ومميزة للغاية.
والأمر لا يقتصر على هذا الحد، بل أيضًا التسويق الجيد لعلامتك التجارية يضيف قيمة مميزة ورونق خاص للمنتج الخاص بك.
حيث أنه من خلال استخدام أي علامة جارية قوية تتمكن من بناء جسور قوية وكبيرة من الثقة بينك وبين المستهلكين للمنتجات الخاصة بموقعك الإلكتروني.
وخير دليل على ذلك في حال امتلاكك لبراند قوي يقدم منتج معين، فقد ارتبط اسم العلامة التجارية لديك بأذهان العملاء بشكل قوي.
وفي حال قيامك بطرح منتج جديد للأسواق يحمل نفس العلامة التجارية سوف تجد تصارع وتهافت غير مسبوق ولا متوقع من قبل العملاء رغبة في الحصول على هذه المنتج.
وذلك فقط لأنك تمكنت من صناعة أسم قوي لمنتجاتك داخل الأسواق لديه القدرة على الوقوف في وجه هذه المنافسة الشرسة الحادثة على الساحة في وقتنا الراهن.
كما أنه أي علامة تجارية القوية من أهم العوامل التي تقوم بحماية منتجاتك والمستهلك في الوقت ذاته، حيث أنه كلما كانت العلامة التجارية قوية .
ومعروفة لدى الجميع، لا يتمكن أي شخص مهما كان من تقليدها ونسبه على منتجاته، وهنا تضع نفسك في موضع مسائلة قانونية.
كيف يتم تحديد أهداف العلامة التجارية؟
أن الكيفية والطريقة التي من خلالها يتم تحديد الأهداف الخاصة بالعلامة التجارية من أهم الأمور التي باتت تشغل بال الجميع.
وذلك تحقيق الأهداف والتوصل للنتائج المنشودة أهم ما يتطلع إليه ويرغب فيه أي مستثمر، فأي مشروع استثماري مهما كان مجاله لابد وحتمًا من أن يكون لديه هدف يسعى مالكه إلى تحقيقه.
تصميمك لعلامتك التجارية الناجحة واحدة من أهم الأهداف التي يرغب الجميع في التوصل إليها.
وهذا إلى جانب أن خلق انطباع جيد ومميز عن المنتجات لدى العملاء والجمهور المستهدف من أهم العوامل التي تساهم في تحقيق هذا الأمر.
لذا لابد من العمل على اختيار أفضل الصور التي تقوم بدورها بالتعبير الجيد والمميز على المنتجات التي يتم عرضها للجمهور.
ولكي تتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة لابد من العمل على اختيار شعار قوي وبسيط وجذاب في الوقت ذاته يساعد على تذكر علامتك التجارية بشكل سريع وأكثر مرونة.
والأمر لا يقتصر على هذا الحد، بل أيضًا لابد وحتمًا من ضرورة الحرص على دراسة السوق بكل ما فيه من منافسين ومنتجات ومدى حصصهم التسويقية ، مع تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات والمخاطر.
من أجل الوقوف على أرض صلبة مُلم بكافة المعلومات للقدرة على بناء العلامة التجارية القوية التي تمكنك من المنافسة بكل قوة داخل هذه الأسواق.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى فشل وانهيار العلامة التجارية؟
بما أن البقاء للأقوى والأقوى فقط من يستطيع السيطرة على لجام الأمور داخل الأسواق والعمل على الاستهداف الصحيح والدراية بكافة الأمور لكي لا يقع فريسة صيد سهلة للمنافسين الذين يزداد عددهم يومًا تلو الأخر.
فكم عدد المرات التي نجد فيها علامات تجارية تظهر وتختفي دون أن يعلم عنها الجميع أي أمر ولا معلومة.
وكأنها تبخرت واختفت بسرعة البرق، حقًا إنها أمرً عجيًا، فهل تسائلت يومًا ما؟، ما هو السبب وراء ذلك الظهور والاختفاء المفاجئ؟.
في حقيقية الأمر هناك الكثير من الأمور التي بدورها تعمل على فشل واختفاء العلامة التجارية لأي بزنس سواء أن كان بزنس ضخم أو حتى صعير.
وربما يكون في مقدمتها عدم الاعتماد على استراتيجيات ورؤية غير واضحة لكل ما يتعلق بأمور السوق من الألف إلى الياء.
كما أنه مع وجود التشويش والخطأ في الرسالة التسويقية سواء في طريقة العرض أو الاستهداف الخاطئ، أو حتى عدم استخدام القناة المناسبة لعرض الرسالة.
استهداف الجمهور الخاطئ من أكثر العوامل التي تؤدي إلى التوصل الفشل وعدم تحقيق نتائج لأن الجمهور الخاطئ لا يتمكن من فهم الرسائل التي تقوم بعرضها عليهم ومن ثم عدم اتخاذ استجابة فورية ولا اتخاذ قرار الشراء.
الإخفاق في التعامل مع العقبات والأزمات التي تحدث، وذلك راجع إلى عدم دراسة السوق بالشكل الأفضل، وذلك لأن دراسة السوق تساهم في التعرف على الكثير من الأمور.
التي تتعلق بالمنتجات والمنافسين وطرق التسويق وخلافه من باقي الأمور الأخرى التي في حال تجاهلها وتجاهله لا يمكن تحقيق النتائج المطلوبة لأن نهايتها ستكون الفشل والانهيار لا محال.
أن الاهتمام بآراء وريفيو العملاء من أهم العوامل التي تساهم في نجاح العلامة التجارية مهما كان المجال، ولكن هناك الكثير من مالكي المواقع لا يعلمون بهذا الأمر ويتجاهلون آراء العملاء عن منتجاتها.
الأمر الذي يخلق نوعًا من فقدان الثقة والانصراف والتحول للمنافسين، ومن ثم التعرض للفشل ليس فقط على حانب انهيار علامتك التجارية، بل أيضًا سوف تتعرض للكثير من الخسائر المالية.
وهذا إلى جانب أن أراء العملاء تساهم في تطوير وتطويع المنتجات التي تقدمها؛ حيث أنه من خلال التعرف على الآراء تتمكن من تحديد متطلبات ورغبات الجمهور، وبالتالي العمل على توفيرها في المنتج لزيادة الثقة بينك وبينهم.
عدم الاعتماد على الأدوات الصحيحة في التسويق، وذلك لأن للتسوق دور مهم للغاية في انتشار منتجاتك وعلامتك التجارية.
وفي حال استخدام الخاطئ والاعتماد على طرق تسويقية تقليدية لا تناسب استهدافك للجمهور ولا حتى للأسواق سوف تعرض علامتك التجارية لفشل.
زود أرباح شركتك:
من السهل جدًا انهيار أي علامة تجارية مهما كان حجم الاستثمار، ولكن بنائها لم يكن بالأمر السهل أو الهين كما تمت الإشارة في السابق.
لذا لابد من ضرورة الاعتماد على استراتيجيات تسويقية فعالة ومميزة تحقق نتائج فعالة على المدى القصير.
وتمكنك من الاحتفاظ بقوة علامتك التجارية على المدى الطويل والبقاء داخل حلبة المنافسة لفترات أطول.
كما يجب ضرورة الاعتماد على شتى سبل التسويق وليس الاعتماد على وسيلة واحدة، مع مراعاة توافقها مع الفئة المستهدفة للتوصل إلى نتائج إيجابية ومرغوبة.
وختامًا احرص دائمًا على جعل العلامة التجارية لديك شخص يظهر في جميع المناسبات من أجل بناء جسر الثقة وخلق الولاء لها وتحقيق الأهداف المنشودة .
ذات الصلة
اشترك في نشرتنا الإخبارية
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.